بدولينا - كامبينغ عين جدي
في كتاب بدولينا للكاتب غابي تسيون، بدولينا هي مملكة صغيرة في موقع سرّي، تكبر بالحرّية، الحب، السعادة والتفاؤل. وفعلاً، يبدو أن هذا الاسم هو الاسم المثالي لهذا الكامبينغ (التخييم) الساحر، الذي يختبئ تحت كيبوتس عين جدي، على مسافة قريبة من البحر ومن وادي عروجوت. كبسولة من الطبيعة بالإمكان فيها، بسهولة، نسيان الحياة اليومية والشعور بأننا في مملكة مخصصة كلها للسعادة، الحب والتفاؤل.
قريباً من الطبيعة
يتواجد كامبينغ بادولينا في المكان الذي كان في الماضي مزرعة خيول الكيبوتس. بعد إغلاق المزرعة، تبقت فيها مساحة كبيرة ومستوية. مع أجمل إطلالة في المنطقة، وكارما طيبة من الذكريات الجميلة. يطلّ الكامبينغ على البحر الميت من جهة، ومن الجهة الأخرى على حقول وكروم التمر والنخيل التابعة للكيبوتس، وعلى المحمية الطبيعية. من الخلف، تحيط به تلّة تبدو كأنما تحتضنه وتوجّه النظر إلى البحر. الشعور هو شعور بمكان سرّي، من الصعب رؤيته من الخارج، لكن عندما تكون هناك، ينكشف أمامك جمال لا نهائي والكثير من المساحات.
النوم مثل الملوك
في الكتاب، يهدف الملك والملكة في بدولينا لجعل كل إنسان يشعر بأنه ملك. وهنا أيضا، لا نألو جهدا في سبيل جعل مكوثكم مليئا بالدلال والراحة. يعرض المكان إمكانيتي مبيت، وقريبا جدا ستنضم أيضا إمكانية ثالثة ومثيرة جدا.
الميبت في خيمة خصوصية – في وسط الكامبينغ، مساحة أرض مستوية، مزروعة بأشجار القطن الغضّة وأعمدة الإنارة الشمسية (بالإمكان إطفاؤها إن كنتم تفضلون الظلام الدامس). في هذه المنطقة، أنتم مدعوون لإقامة خيمتكم الخاصة. نصيحة – إذا أقمتموها في الجزء الشرقي تماما، سيكون بإمكانكم مشاهدة الشروع حتى دون الخروج من الخيمة. إذا لم تجلبوا معكم فراشا، بإمكانكم الاستئجار من المكان.
كبسولات – ثمانية مبانٍ خشبية مستديرة مع سرير زوجي، يأتي مع وسائد، فرشات وخلال الشتاء مع بطانية (غطاء). وقريبا، ستكون هنالك مكيفات هواء في الكبسولات. الكبسولات ملائمة للأزواج الذين يرغبون بالاستمتاع بالطبيعة، لكن في نفس الوقت النوم مثل الملوك.
ماذا هنالك بعد في المملكة
في الكامبينغ، هنالك مطبخ مشترك فيه الكثير من الثلاجات، نقطتان للمجلى وأسطح للعمل. وقريبا سيكون في المكان فرن وميكرو ويف أيضا. بالإضافة إلى ذلك، هنالك بناية مراحيض وحمامات، حيث يفخرون في بدولينا بمستوى النظافة لديهم. وفعلا، عندما زرنا المكان، كان نظيفا ومرتبا بصورة مثيرة للإعجاب. يجدر الانتباه إلى أن المراحيض والحمامات مشتركة للرجال والنساء.
الجزء الأكثر تسببا للإدمان في المكان، والذي سيكون من الصعب عليكم مغادرته، هو الحيز العام المشترك. يحتوي على زوايا جلوس ممتعة، طاولة بلياردو، ألعاب، بار مع مشروبات ساخنة وباردة وطعام بأسعار ممتازة (في هذه الأيام شكشوكة، حمّص وبيتسا) والذّروة – رشاشات تقوم برش الماء البارد عليكم، وتجعل تجربتكم الممتعة مكتملة.
أين نسهر
إذا رغبتم رغم ذلك بالخروج من المملكة، فلديكم الكثير من الإمكانيات. أولا، يتواجد الكامبينغ على بعد دقائق معدودة، سيرا على الأقدام، من الكنيس العتيق ووادي عروجوت، بحيث بإمكان العائلات التي لا تسافر في أيام السبت، الوصول إلى الوادي بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، في وسط الأسبوع، الإمكان الحصول على سوار والدخول بواسطته إلى مسبح فندق عين جدي القريب، وبالإمكان الدخول دون أي مقابل، إلى الكيبوتس، والذي تم الإعلان عنه بالكامل، حديقة نباتية، وهو مليء بالنباتات الرائعة التي تم جلبها إليه من كل أنحاء العالم. هنالك في الكيبوتس أيضا قاعة طعام، حانوت كول-بو ومنشآت ألعاب للأطفال، وأنتم مدعوون لاستخدامها بسعادة. إمكانيات أخرى، على بعد سفرة قصيرة، هي متسادا، وادي بوكيك (السفر إلى الجنوب)، المحمية الطبيعية عيون تسوكيم والحديقة الوطنية قمران (السفر إلى الشمال). وطبعا، بالنسبة للمتبحّرين في الأمور، هنالك الكثير من إمكانيات التنزّه الأخرى في منطقة صحراء يهودا والبحر الميت.