منذ 15 عاما، يعيش أساف هرشتيغ ويتنفس الصحراء، وبالإمكان القول بصراحه إنه ليس هنالك الكثيرون ممّن يقومون بنقل ذلك بصورة مشابهة له.
التجربة التي يعرضها أساف، الإنسان يتجوّل معنىً، هي اسم على مسمى – تجربة عمق واكتشاف، تجربة شجاعة وانفتاح.
ملعبه هو مرتفع الصحراء، يوفّر مفاجآت ممتعة ويمتدحه المتنزهون معه من خلال نقد إيجابي.
أصدقاء يتحدّثون – ليلة في الصحراء مع ابنك
يبجث كل شخص عن شيء ما فقده أو نسيه بصورة نهائية، حيث كان لديه مرّة. البساطة مثلا، متوفّرة في الصحراء، وبكثرة. وفي هذه البساطة الصحراوية، دون اتصال خلوي وشبكات اجتماعية، بالإمكان العثور على أشياء. أنا وجدت مجددا، الطفل الذي بداخلي وطفلي، ويا له من تواصل من أيام مضت. كنّا ثلاثة أزواج، مررنا بنفس المسار وبنفس التجارب، وقد خاض كلّ منا الامر بصورة مختلفة تماما، بطريقته هو. بالنسبة لأساف، كانت هذه تجربة من نوع جديد. جولة تواجد للعثور على نفسك أو شيء من هذا القبيل. وأنا اعتقد أن التجربة نجحت. أنا مستعد لأي شيء لكي تخوضوا أنتم أيضا هذه التجربة”.
ناداف زيف
يعرض أساف تشكيلة واسعة من الجولات، للازواج، للعائلات، للأهل والأبناء، للأجداد والأحفاد وغيرها.. وكل ذلك مع خيط ترابط إنساني من خلال البساطة والاكتشاف المشترك.
تشمل تجربة الجولة المثالية الخروج في ساعات ما بين المساء والليل، نحو 4 – 6 ساعات بعد نزول الظلام، وتحت ضوء القمر الرائع.
جولة سير على الأقدام، موقدة ليلية، وجبة صحراوية بإعداد ذاتي إبداعي، كل هذه ما هي إلا جزء بسيط من الأمور التي تنتظركم.
تجربة رائعة تستحق خوضها..